كل سنه وانتم طيبيين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فيه مننا كتير ناسيين احنا بقينا فى شهر ايه وايه فضل هذا الشهر وايه مكانه الشهر ده عند الله والرسول وسائر المسلمين وده اللى حابه اتكلم عنه النهارده

احنا بقينا خلاص على مشارف نهايه شهر رجب وخلاص فاضل منه ايام قلائل ونبقى عند غره شعبان الشهر الكريم فايه فضل الشهور دى وايه اجر العمل فيها

اولا شهر رجب[size=21][/size][size=21][/size]


[size=21]من أعظم معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-: الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ، وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة ، قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ، قال: وذلك كذب[/size][size=21]"[/size][size=21](15)[/size] [size=21]، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح ، عن القاسم بن محمد ، أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره[/size][size=21]"[/size][size=21](16)[/size][size=21].
[/size][size=21]وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به[/size][size=21]"[/size][size=21](17)[/size][size=21].
[/size][size=21]على أنه لو ثبت تعيين ليلة الإسراء والمعراج لما شرع لأحد تخصيصها بشيء؛ لأنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من صحابته أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء مزية عن غيرها ، فضلاً عن أن يقيموا احتفالاً بذكراها ، بالإضافة إلى ما يتضمنه الاحتفال بها من البدع والمنكرات[/size][size=21](18)[/size][size=21].

[/size][size=21]ثانيا شهر شعبان:-[/size][size=21]

ولنا مع هذا الشهر المبارك وقفات ننظر فيها حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحال سلف الأمة، الذين أمرنا بالاقتداء بهم، مع ذكر بعض فضائله وأحكامه[/size]
[size=21]عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي[/size][size=21]]. [/size]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان، [رواه الإمام أحمد].
[size=21]ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان. [رواه البخاري ومسلم[/size][size=21]]. [/size]
وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله، وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان. وهذه أم سلمة رضي الله عنها تقول: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان)).
[size=21]ولشدة معاهدته صلى الله عليه وسلم للصيام في شعبان، قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور، وإن كان قد ورد النص أن شهر الله المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) [رواه مسلم[/size][size=21]]. [/size]
[size=21]وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور: منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد الصلاة المفروضة.ومن الحكم كذلك في الإكثار من صيام شعبان: ما تضمنه حديث أسامة بن زيد المتقدم ذكره وفيه قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ((ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان)) وماذا أيضا؟ قال: ((وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم[/size][size=21])).

[/size][size=21]إن هذا الحديث تضمن معنيين مهمين: أحدهما: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان. وثانيهما: أن[/size]

الأعمال ترفع وتعرض على رب العالمين، فأما كون شعبان تغفل الناس فيه عنه، فإن ذلك بسبب أنه بين شهرين عظيمين، وهما الشهر الحرام رجب، وشهر الصيام رمضان، فاشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر محرم، وهذا ليس بصحيح، فإن صيام شعبان أفضل من صيام رجب للأحاديث المتقدمة.


وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) [رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح]. ولنا مع هذا الحديث الذي يتعلق بالنصف من شعبان أربع وقفات مهمة:
[size=21]اذا بعد ان تعرفنا على فؤائد هذين الشهريين الكريمين فلم يبق لنا الا ان نعرف ماذا سنفعل لنحوذ على ثواب هذه الشهور.

فكل واحد منا يا اخوانى سيحاسب على عمره فيما افناه فياريت نستغل وقتنا باننا ناخد اكبر قدر ممكن من الثواب فى هذين الشهريين

اوصى نفسى واوصيكم و واذكر نفسى واذكركم ب :-[/size][size=21]

اولا[/size][size=21]:- تقوى الله[/size][size=21]

ثانيا[/size][size=21]:- اللى مش بيحافظ على صلاته ياريت يدرب نفسه ويروصها خلال هذه الشهور انه يحافظ عليها[/size][size=21]

ثالثا[/size][size=21]:- الصيام الصيام الصيام لان ثوابها عظيم جداوما نقلش الدنيا حر بالعكس الثواب على قدر المشقه[/size][size=21]

رابعا:- [/size][size=21]ذكر الله وياريت نخلى لينا ورد للذكر كل يوم[/size][size=21]

خامسا[/size][size=21] :- الاستغفار الكثير لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فى حديث فيما معناه من داوم على الاستغفار جعل الله له من كل هم فرج ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب وقال الله تعالى فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم" فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل جنات ويجعل لكم انهارا" صدق الله العظيم[/size][size=21]

سادسا [/size][size=21]:- الصلاه على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لانه صلى الله عليه وسلم قال "من صلى على صلاه صلى الله بها عليه عشرا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [/size][size=21]

سابعا[/size][size=21]:- نخلى لينا ورد من القرآن كل يوم ولو صفحه واحده بس

وبالحاجات البسيطه دى نكون ان شاء الله اخذنا ثواب هذه الشهور فاللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان
وكل سنه وانتم طيبيين[/size]

كل سنه وانتى طيبه ياجميله