ziz@oooo "رئيس المنتدى "
العمر : 35 العنوان : ترفيــــان عدد المساهمات فى المنتدى : 14899 الوظيفه : طالب مش بيروح الكلية ههههههههههه الوسام : تاريخ التسجيل : 10/09/2007
| موضوع: عندما يمتلك الإعلام مفاتيح قلوب الجماهير!! الإثنين ديسمبر 29, 2008 2:36 pm | |
| تستمر الحملة الهادفة لهد رمز النادى الاهلى الجديد " النجم الخلوق محمد محمد محمد أبو تريكة" لإسباب شخصية و لمصالح ملونة من قبل بعض الإعلاميين الذين تلونوا بالوان أندية معينة ، و بدلاً من يعملوا على إنتشال من يحبوا من براثن الفشل و الهبوط ، إنبروا لمهاجمة القطب الأوحد للكرة المصرية على أمل إسقاطه من أجل عيون الأخرين. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خرج علينا أحد الصحفيين الذى – للأسف – يكتب فى أعرق و أقوى الصحف المصرية " الأهرام" التى تخرج منها الكثير و الكثير من عتاولة الإعلام عامةً و الإعلام الرياضى خاصةً بمقالة عنوانها " بداية النهاية لأسطورة أبو تريكة!." عنوان مثير يجعل من يقرأه يشعر بأن تريكة سقط فى بئر الفشل أو الإنحطاط الأخلاقى ، و لكن عند قراءة المقال تجد أن الكاتب الأستاذ – أيمن أبو عايد- قرر أن يركب الموجة من أجل الحصول على الشهرة التى أصبحت الأن تأتى لمن يريدها لمجرد مهاجمته للبطل و رجاله. تذكرت و أنا أتابع الحملة الشعواء التى تشن على تريكة قصة "جزاء سنمار" فبعد ان صمم المهندس سنمار قصراً فى منتهى الروعة و الجمال الى الإمبراطور ، خاف الإمبراطور من أن يقوم سنمار ببناء قصر مماثل لأحد الملوك فأمر بالقائه من فوق القصر. و هذا هو ما يتم مع الأهلى و تريكة الأن ، فعلى الرغم من الإنجازات التى حققها الاهلى و أبو تريكة للكرة المصرية ، إستكثر البعض حالة التألق التى يعيشها اللاعب الخلوق و ناديه و قاموا بمهاجمته ليردوا له الجميل!! طالب الجميع تريكة بالإعتذار لمجرد أنه إعترض على كل من يمسك معول و يهدف لهدم النادى الأهلى و ذبح لاعبيه الذين حققوا من الإنجازات ما كان سبباً لشعور كل مصرى بالفخر. و بالفعل أوضح تريكة مقصده من جملة " دعوا القافلة تسير .. و كملوا إنتوا بقية المثل" ، و أعلن أنه و جهها لمن رفع علم المكسيك ليشمت فى الأهلى عقب هزيمته من فريق بتشوكا المكسيكى فى كاس العالم للأندية. و أخطئ تريكة عندما عقب و أوضح مقصده لأن تريكة لم يفعل ما يستوجب الإعتذار ، و ان كان هناك من عليه الإعتذار فهم الكثيرون الذين طالما أخطئوا فى حق الجماهير و الإعلام ذاته يا أستاذ أيمن ! بغض النظر عن التجاوزات التى صدرت من الكاتب فى حق قناة الاهلى و الصحفى الأستاذ إبراهيم المنيسى و المهندس عدلى القيعى ، قرأت فقرة أثارت ضحكى. نص الفقرة كان :" متناسيا – أى أبو تريكة- ان النقاد الرياضيين هم من اجلسوه علي عرش قلوب المتفرجين, وهم من أبرزوا نجوميته, وليته يتذكر قبل انتقاله للأهلى لم يكن أحد يهتم به أو حتي يعرفه!!" على أى أساس يا أستاذ أيمن أجلست أنت أو غيرك تريكة على عرش قلوب المتفرجين؟! ، من حبه الله حبب فيه خلقه يا أستاذ أيمن ، ثم هل قمت حضرتك بالتحدث مع أبو تريكة و أجبرته على القيام بحملة من أجل منظمة الغذاء العالمية لمكافحة الفقر؟!! هل أجبرت تريكة يا أستاذ أيمن على أن يقوم بربط الحذاء لأحد صبية الملاعب خوفاً على الطفل من السقوط و التعرض للأذى؟! ، هل أجبرت تريكة يا أستاذ أيمن على ان يعترف بأصله و لا يتبراً منه بل و أنه يفخر بأنه فقير؟! هل أجبرت تريكة يا أستاذ أيمن أنت و زملائك على الإهتمام بالأطفال مرضى السرطان و النتيجة أغنية قام احد الأطفال من مستشفى 57 بتأليفها للنجم الخلوق؟! هل أجبرت تريكة يا أستاذ أيمن أنت و زملائك على رفض عرض قيمته 16 مليون جنيه من أجل البقاء مع النادى الاهلى و جماهيره ؟! ، هل أجبرت تريكة يا أستاذ أيمن على عدم التدنى أخلاقياً و أن يشير بالصمت فقط لجماهير سبته بأمه فى نفس الوقت الذى رفع فيه غيره الحذاء و إستخدم الأخر أصبعه و ذراعه للإشارة لجماهير الفريق المنافس؟! هل أحرزت أنت و زملائك هدف الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا فى الصفاقسى ، أم أحرزت هدف فوز مصر بكاس الأمم الأفريقية غانا 2008 و ركلة الجزاء الأخيرة فى كاس الأمم الأفريقية مصر 2006؟! أقولها واثقاً لن تأثر مقالات الدنيا كلها على حب الجماهير المصرية لأمير القلوب محمد أبو تريكة ، و مخطئ من يظن أنه سينجح فى زعزعة مكانة أمير القلوب داخل قلوب محبينه و عشاقه ، لا أدافع عن أبو تريكة لأنه لم يخطئ و لكننى أوجه الدعوة لأن يكون رد الفعل مساوياً للفعل و ليس أشد و أقوى منه و لا حتى أضعف.
| |
|