اليابان تقترب وخسارة كبيرة لقطر من أوزبكستان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
اقترب المنتخب الياباني لكرة القدم خطوة جديدة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بعد فوزه الثمين 1-صفر على ضيفه البحريني اليوم السبت في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الأولى في الدور النهائي من التصفيات الأسيوية المؤهلة للنهائيات.
وقفز المنتخب الياباني إلى قمة المجموعة برصيد 11 نقطة جمعها من خمس مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام المنتخب الأسترالي المتصدر السابق والذي يغيب عن فعاليات هذه الجولة بينما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند أربع نقاط في المركز الثالث بالمجموعة.
الهزيمة هي الثالثة للمنتخب البحريني في هذا الدور من التصفيات بينما كان الفوز هو الثالث للمنتخب الياباني الذي لم يخسر في أي من مبارياته الخمس التي خاضها في هذا الدور.
وقدم المنتخب البحريني أداء خططياً رائعاً عبر شوطي المباراة خاصة في الشوط الأول الذي نجح خلاله في التصدي للحماس الياباني ورغبة أصحاب الأرض في تسجيل هدف مبكر.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل شونسوكي ناكامورا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 47 ليحسم اللقاء لصالح أصحاب الأرض ويضعف فرصة المنتخب البحريني في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة على النهائيات.
وأصبح الأمل الأقرب للمنتخب البحريني هو اللعب على المركز الثالث لخوض الملحق الأسيوي الفاصل.
خسارة كبيرة لقطر وميتسو على كف عفريت
في المجموعة نفسها، وضعت رأس فرهود طاجييف أوزبكستان في المركز الثالث على لائحة ترتيب المجموعة الأولى، ورأس مدرب المنتخب القطري لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو تحت مقصلة الإقالة، بعد فوز أوزبكستان الكبير على قطر 4-صفر اليوم السبت في طشقند في الجولة السادسة من الدور الحاسم ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وكانت اليابان تغلبت على البحرين 1-صفر ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أستراليا أيضاً.
وتصدرت اليابان الترتيب برصيد 11 نقطة من 5 مباريات مقابل 10 من 4 لأستراليا، و4 من 5 لكل من أوزبكستان والبحرين وقطر ويفصل فارق الأهداف بين المنتخبات الثلاثة.
يُذكر أن صاحبي المركزين الأولين في كل من المجموعة الأولى والثانية يتأهلان إلى نهائيات المونديال مباشرة، بينما يلتقي ثالث الأولى مع ثالث الثانية على أن يقابل الفائز منهما خامس أميركا الجنوبية لتحديد هوية المتأهل إلى جنوب أفريقيا.
وسجل طاجييف الأهداف الثلاثة الأولى برأسه سابحاً (34 و45+2 و53)، وأضاف أنفاريون سولييف الرابع بالرأس أيضاً (61)، وسُجلت الأهداف الأربعة بطريقة واحدة تقريباً على يسار الحارس محمد صقر الذي بدا مهزوزاً منذ البداية رغم تصديه لكرات صعبة قبل أن يبدأ مسلسل الأهداف.
وكان التوتر ظاهراً بوضوح على أداء لاعبي المنتخب القطري أمام الضغط الأوزبكي الذي بدأ مع إطلاق الحكم الإيراني مرادي مسعود صافرته إيذاناً بانطلاق المباراة، وتُرجم هذا التوتر إلى التحام بين لاعبي المنتخبين وتوقف اللقاء أكثر من مرة قبل أن يلجأ سيد البساط إلى استخدام بطاقاته الملونة فطالت الحمراء بلال محمد أولاً (32).
وبعد دقيقتين فقط، نفذ سيرفر جباروف ركلة من الزاوية اليمنى فسقطت الكرة من يد الحارس القطري ووصلت إلى لاعب أوزبكي حاول تسديدها لكن طاجييف طار وأكملها برأسه على يسار محمد صقر (34).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، أرسل جسور حسنوف كرة عرضية من الجهة اليسرى استقبلها طاجييف برأسه سابحاً ووضعها على يسار الحارس.
وفي الشوط الثاني، أكمل طاجييف الثلاثية "هاتريك" برأسية جديدة إثر عرضية من الجهة اليمنى أطلقها تيمور كابدزه وتابعها الأول على يسار محمد صقر (53).
ووجه البديل سولييف الضربة الفنية القاضية لميتسو ورجاله برأسية رابعة جاء منها الهدف الرابع.
يُذكر أن ميتسو ترك في أيلول/سبتمبر الماضي منتخب الإمارات متذرعاً بحجج لم تُقنع الإماراتيين مثل ضعف المستوى والنتائج، وانتقل إلى قطر للحلول محل الأوروغواياني خورخي فوساتي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب القطري، دون أن يستطع تحقيق أي نقطة جديدة معه بعد النقاط الأربع التي حققها بإشراف فوساتي، لذلك من المتوقع أن يصبح مصيره على كف عفريت.
كوريا الشمالية ترتقي للصدارة
وصعدت كوريا الشمالية إلى صدارة المجموعة الثانية بعد فوزها على ضيفتها الإمارات 2-صفر اليوم السبت في بيونغ يانغ ضمن الجولة الخامسة، وسجل باك نام تشول (51) ومون اين جوك (90) الهدفين.
ورفعت كوريا الشمالية رصيدها إلى 10 نقاط لتخطف المركز الأول من جارتها الجنوبية التي بقيت ثانية برصيد 8 نقاط، في انتظار مباراة إيران الثالثة (6 نقاط) مع السعودية (4 نقاط) التي تقام لاحقاً.
في المقابل تضاءلت فرصة الإمارات في احتلال المركز الثالث الذي كانت تسعى إليه بعدما توقف رصيدها في المركز الأخير عند نقطة واحدة.
كانت الإمارات تسعى للمنافسة على المركز الثالث في المجموعة على اعتبار انه يسمح لصاحبه بخوض مباراتي ملحق مع ثالث المجموعة الأولى، ثم يلتقي الفائز منهما في ملحق آخر مع المتأهل عن تصفيات اوقيانوسيا لتحديد المتأهل إلى المونديال.
استحق المنتخب الكوري الشمالي الفوز وحاصر ضيفه الإماراتي منذ بداية المباراة وظهر تصميمه على خطف هدف مبكر معتمداً على التمريرات العرضية من الظهير الأيمن شا يونغ هايوك تارة واختراقات جونغ تاي سي وهونغ يونغ جو تارة أخرى.
وكانت كوريا الشمالية قريبة من افتتاح التسجيل أكثر من مرة لولا التألق اللافت الذي أبداه حارس الإمارات ماجد ناصر الذي صد أكثر من ثلاث أهداف محققة في الشوط الأول كانت كفيلة بخروج أصحاب الأرض بفوز كبير.
وبدأت كوريا الشمالية فرصها عندما توغل جو بالكرة ليشتتها حمدان الكمالي من أمامه لتصل إلى تاي سي الذي سدد بقوة لكن ماجد ناصر تصد لكرته الخطرة ببراعة(9).
ومرر جي يون نام كرة متقنة إلى أخطر لاعبي كوريا الشمالية تاي سي لكن ماجد ناصر تدخل مرة أخرى لصد كرته عندما أبعدها ببراعة قبل أن تخترق مرماه (30).
وحاولت كوريا الشمالية التسجيل من الركلات الثابتة فسدد جو ركلة حرة رائعة أبعدها ماجد بصعوبة إلى ركنية (39)، ثم جرب تاي سي حظه مجدداً بكرة رأسية خطرة طار لها حارس الإمارات وصدها ببراعة(42).
وانتظرت الإمارات الدقيقة 45 لصنع فرصتها الأولى بعد ركلة حرة من نواف مبارك أبعدها الحارس الكوري ري ميونغ غوك إلى ركنية.
وترجمت كوريا الشمالية سيطرتها المطلقة بافتتاح التسجيل عندما مرر هايوك كرة إلى باك نام تشول الذي سددها من بعد 20 متراً قوية استقرت في مرمى ماجد ناصر العاجز عن صدها (51).
وحاول مدرب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه إدراك التعادل على الأقل عبر الدفع بمحمد إبراهيم ومحمد الشحي لزيادة الفاعلية الهجومية لكن دون جدوى.
في المقابل تابعت كوريا الشمالية هجماتها وأصاب مون اين جوك العارضة بعد تسديدة بعيدة (79)، قبل أن يضيف هو نفسه الهدف الثاني بعدما تلقى كرة من تاي سي وضعها في المرمى (90).
الأخضر يقهر الصعاب ويسقط إيران في طهران
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حول المنتخب السعودي تأخره أمام مضيفه الإيراني بهدف إلى فوز بهدفين، خلال المباراة التي جمعت الفريقين يوم السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا.
افتتحت إيران التسجيل في الدقيقة 57 بواسطة مسعود شجاعي، وتعادلت السعودية في الدقيقة 79 عن طريق نايف هزازي، وأضاف أحمد الحربي ثاني الأهداف للأخضر في الدقيقة 86.
واحتلت كوريا الشمالية صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بعدما تغلبت على الإمارات الأخيرة بهدفين، وجاءت كوريا الجنوبية ثانيا بـ8 نقاط من أربع مباريات، ثم السعودية ثالثا بـ7 نقاط، وإيران رابعا بـ6 نقاط، وأخيرا الإمارات بنقطة واحدة.
سيطرت الأجواء الحماسية على بداية مباراة السعودية وإيران، فكلا الفريقين يبحث عن فوز مهم يقوي من حظوظه في الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم في المجموعة الثانية، ولكن الاختلاف أن الأخضر يلعب بعيدا عن أنصاره، أما الجانب الإيراني فمتسلح بجماهيره التي ملأت مدرجات الملعب ولم تتوقف عن الهتاف والتشجيع.
جاءت أخطر هجمات الشوط الأول في الدقيقة 26، عندما اخترق قائد المنتخب الإيراني مهدي ماهدافيكيا دفاع السعودية، لينفرد بشكل كامل بالحارس وليد عبدالله الذي تألق وأنقذ شباكه من هدف أول، ليحول الكرة إلى ركلة ركنية لأصحاب الأرض.
وسدد فيريدون زاندي كرة قوية في الدقيقة 32 تجاه المرمى السعودي، إلا أن التسديدة ذهبت إلى خارج الملعب على مسافة قريبة من القائم الأيمن.
استمر الحصار الإيراني لمفاتيح لعب المنتخب السعودي خاصة محمد النور الذي أرهقته الرقابة الدفاعية، وفجأة اشتعلت المدرجات مجددا عند الظهور الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمؤازرة فريق بلاده في التصفيات.
وانتفض المنتخب السعودي في الدقائق الـ15 دقيقة من زمن الشوط الأول، حتى الحكم الياباني لم يحتسب هدفا لصالح السعودية في الدقيقة 36 من ضربة رأسية لنايف هزازي، بحجة أن لاعب اتحاد جدة ارتكب خطأ على المدافع الإيراني وسط اعتراض من لاعبي الأخضر.
وقام الحارس الإيراني بعرقلة ناصر الشمراني في الدقيقة 40 داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم لم يحتسب وجود خطأ وأمر بمواصلة اللعب، وسط دهشة من الشمراني الذي طالب باحتساب ركلة جزاء وطرد الحارس، خاصة أنه كان منفردا بعيدا عن المدافعين.
وسجلت إيران الهدف الأول في الدقيقة 57 من تسديدة قوية لمسعود شجاعي من خارج منطقة الجزاء، لتزداد المباراة صعوبة على المنتخب السعودي.
وعادل هزازي النتيجة للسعودية في الدقيقة 79، بعدما اخترق الدفاع الإيراني، وحول الكرة إلى داخل الشباك من تسديدة من تحت أقدام الحارس.
وفجر أحمد الحربي المفاجأة، بتسجيل الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 86، من ضربة رأسية حول بها الركلة الركنية إلى داخل الشباك الإيرانية وسط حسرة من أصحاب الأرض.
وأطلق الحكم صفارة النهاية معلنا نهاية المباراة بفوز السعودية التي ثأرت من إيران التي تعادلت مع الأخضر في لقاء الذهاب في الرياض بهدف لكل فريق.
ويأتي هذا الفوز ليكون الأول بعد غياب جولتين للأخضر، فالسعودية خسرت وسط جماهيرها أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون ردّ في الجولة الرابعة، ثم أمام كوريا الشمالية بهدف في الجولة الخامسة.