العمار اون لاين
فضيحة ايران 1110
العمار اون لاين
فضيحة ايران 1110
العمار اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العمار اون لاين

منتدى شباب العمار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 فضيحة ايران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرومانسي
"عضو مميز"
فضيحة ايران Untitl15
الرومانسي


ذكر
العذراء العمر : 37
عدد المساهمات فى المنتدى : 2323
الوسام : فضيحة ايران Cup110
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

فضيحة ايران Empty
مُساهمةموضوع: فضيحة ايران   فضيحة ايران Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 9:01 pm



هل وقع الإعلام الأميركي ضحية لمعلومات إسرائيلية مضلّلة؟

في نوفمبر 1986 أخذت وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تذيع أن
فئات إسرائيلية قامت ربما بمساعدة من الحكومة الإسرائيلية بدفع إدارة ريغن
إلى تزويد آية الله الخميني بالأسلحة.

وعندما قام المدّعي العام ادوين ميز بتأكيد الخبر في مؤتمره الصحفي
المشهور بتاريخ 26 نوفمبر، نفى إسحاق شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي بغضب
أن تكون إسرائيل لعبت دور المحرّض والمشجّع في القضية. فما كان يخشاه
المسؤولون الإسرائيليون هو أن يتخذ البيت الأبيض من إسرائيل كبش فداء في
محاولة منه لشرح ما لا يُشرح للشعب الأميركي.

وفي يناير 1987 اشتدّ قلق إسرائيل عندما أتت اللجنة المختارة بمجلس الشيوخ
الأميركي للنظر في قضايا المخابرات بالتفصيل على وصف الدور الرئيسي الذي
قام به ديفيد كيمحي وأميرام مير، وحتى رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز،
في إقناع البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى إيران واقتطاع جزء من الربح
لتمويل الكونترا بنيكاراغوا.

ومما زاد في قلق إسرائيل أن هذه الفضيحة تكشّفت في أعقاب افتضاح أمر
بولارد. وكان من الواضح أنه لا بد من عمل شيء لإزالة الانطباع المتزايد في
أميركا بأن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية استغلّوا سذاجة الإدارة
الأميركية. فكلّفت الحكومة الإسرائيلية مورتيمر زكرمان بالقيام بهذه
المهمة.

وزكرمان هذه تاجر عقارات وثري كبير معروف جيداً في الأوساط الإسرائيلية
والأميركية اليهودية بسخائه في مساعدة إسرائيل. وحذا حذو مارتن بيريز الذي
اشترى مجلة "نيو ريببلك New Republic " فقام بشراء عدد من المجلات
والمنشورات الكبرى الأميركية بينها مجلة "يو. أس. نيوز أند وورلد ريبورت"
Us New & World Report لأغراض من أهمها مساعدة إسرائيل في ميدان
العلاقات العامة. وقد استطاع الإسرائيليون أن يتسللوا إلى مجلته هذه
ويسخّروها لخدمة حملتهم الإعلامية للتضليل وتحريف الأخبار في أميركا. وحتى
الآن لا يُعرف ما إذا كان زكرمان قد سمح لهم بذلك من تلقاء نفسه، أم أنهم
استغلوا سذاجته في ذلك السبيل.

وفي أواخر السبعينات تراجع زكرمان عن تعهده بمد مجلة "نيشن Nation "
بالمساعدات المالية لأنها نشرت مقالاً تُلفت فيه الأنظار إلى الروابط بين
إسرائيل وجنوب أفريقيا، ورفضت الرضوخ لمحاولاته في حملها على تغيير
تغطيتها لأخبار الشرق الأوسط. وفي عام 1982 وبعد أن اشترى زكرمان مجلة
"أتلانتك" المعروفة بمستواها الرفيع ورصانتها صرّح بكل وضوح لجريدة
"النيويورك تايمز" أنه بالرغم من حرصه على المحافظة على مستوى المجلة
وخصوصاً على تمسّكها بالرأي الحر، فإنه لن يسمح بنشر أي مقال "يتحدّى حق
إسرائيل في الوجود".

لكن يبدو أن ما كان يدور بذهنه يتعدّى هذا بكثير. فبعد أن اشتراها بوقت
قصير قام بنشر مقال افتتاحي فيها عن حادث الهجوم الإسرائيلي على السفينة
ليبرتي الذي أدّى إلى قبل أكثر من ثلاثين أميركياً. على أن المقال كان
نموذجاً للتزوير والخداع أعدّه كاتبان إسرائيليان مشبوهان، وتجاهلا فيه
التقارير السابقة الموثقة. وكان من الواضح أنهما كانا يرميان إلى إقناع
الأميركيين بأن الحادث كان عرضياً لا مدبّراً.

لكن بعد أن اشترى "يو. أس. نيوز…" في عام 1984 بوقت قصير، أخذ المحررون
يلاحظون أن الذي يقوم بإعداد المقالات التي تتناول شؤون الشرق الأوسط هيئة
أبحاث وتقارير صحفية مركزها في القدس واسمها "دبث نيوز Depth New". ولم
يكن يُعرف عندئذ شيء يُذكر عن هذه الهيئة سوى أن حلقة الوصل بينها وبين
المجلة شخص اسمه جيورا شاميش. وفيما بعد عُلم أن أحد أركان الهيئة جنرال
سبق له أن كان يعمل في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.

ولم تلبث الشكوك أن أخذت تساور أولئك المحررين حول احتمال تورّط هيئة"ربث
نيوز" مع الموساد. ومن ثم أخذوا يطرحون الأسئلة باستمرار عن هذا على ديفد
جيرجن رئيس تحرير المجلة الذي سبق له أن كان مدير الاتصالات بالبيت
الأبيض. لكنه أكّد لهم أن شاميش صحفي معروف ومحترم وأنه لا علاقة للموساد
بالهيئة المذكورة.

وفي فبراير 1987 تلقّت المجلة (يو. أس. نيوز…) معلومات من "دبث نيوز"
مفادها أن الدافع لعملية إيران- كونترا لم يكن مصدره الحكومة الإسرائيلية
بكل الحكومة الإيرانية ذاتها. فطُلب من قسم الأخبار الخارجية في المجلة
إعداد مقال افتتاحي يشرح بالتفصيل "لَسعة" الخميني لإدارة الرئيس ريغن.
فلو صحّت المعلومات الواردة فيه – وأكثرها بعيد عن الصحة- فإنها تُبرّئ
إسرائيل مما نسب إليها، وتصبح كالولايات المتحدة ضحيّة لدهاء الإيرانيين.
وكما هو متوقّع فإن المقال أثار شكوك كثرة من المحررين.

وعندما تمّ إعداد مسودّة المقال أُرسل إثنان من هيئة تحرير المجلة وهما
ستيفن إمرسون ومِل إلفِن إلى إسرائيل للتحقق من الوقائع التي وردت من
"دِبث". على أنهما عندما عادا قالا بأنهما لم يستطيعا التحقق من تلك
الوقائع، وطلبا فكّ ارتباطهما بالمقال.

وفي المراحل الأخيرة من إعداد المقال تمّ استدعاء شاميش من القدس وخُصّص
له مكتب صغير لإنهاء التحقق من الوقائع الواردة فيه. وفي 30 آذار خصّصت
المجلة عشر صفحاب لِ "لسعة الخميني الكبرى". وبالرغم من أن المقال يستشهد
كثيراً بمراجع شرق أوسطية فإنه يخلو من أي إشارة إلى دور إسرائيل في عملية
إيران- كونترا ولا يذكر على الإطلاق المصدر الرئيسي الإسرائيلي للمقال ولا
كاتبه أو كاتبيه، وذلك لأن الذين أعدّوه رفضوا أي ارتباط به.

وقد بَلَغَنا أن زكرمان دفع لهيئة "دبث نيوز" مبلغ 35.000 دولار ثمناً
للمقال. وأصبحت دبث في الأسابيع والأشهر التالية، بناءً على إصرار زكرمان
وجيرجن، المصدر الرئيسي لتغطية مجلة "يو. أس. نيوز…" لأخبار الشرق الأوسط.
وعُيّن شاميش محرراً بالمراسلة في المجلة على أثر نشر المقال وذلك لتوفير
غطاء له في حال التساؤل عن صدقه.

ومنذ أن اشترى زكرمان مجلة "يو. أس. نيوز…" استقال منها نحو خمسين من
المشاركين في إعدادها لأسباب أكثرها يتصل بعدم خبرته المهنية، وتصرفاته
الدكتاتورية، وانحيازه في كل ما يتعلّق بإسرائيل. وترك المجلة عدد من
أعضاء هيئة التحرير بسبب المقال عن "لسعة" الخميني. وأصبح من الواضح أن
المحلة فقدت استقلالها السابق في معالجة شؤون الشرق الأوسط.

وقال أحد الذين تركوا المجلة : "لقد ترك الكثيرون منا العمل في المجلة
لأنهم لم يريدوا الارتباط بمنشورة تستخدمها إسرائيل في تحريف المعلومات".

وعندما سئل جيرجن عن استقالات أعضاء هيئة التحرير نفى أن يكون أحد منهم قد
استقال بسبب المقال- هذا بالرغم من أننا قابلنا عدداً من المستقيلين الذين
قالوا عكس ذلك. كما أكّد جيرجن أنه لا يزال يؤيّد كل ما جاء في المقال.
وعندما سئل عن اتصالات شاميش بالمخابرات بدا عليه الاهتمام والحرج وظل
يُحيلنا على شاميش بالقدس.

وهكذا وبينما كان بولارد يقوم بفضح أسرار أميركا العليا، وبينما كان
المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومساعد كبير لرئيس الوزراء
الإسرائيلي يزجّان البيت الأبيض في قضية إيران، كان الإسرائيليون على ما
يبدو يتسللون إلى الصحافة الأميركية للتضليل. وفي النهاية كان الشعب
الأميركي أو على الأقل أولئك الذين يقرأون مجلة "يو. أس. نيوز…" هم الذين
لُسعوا.


6 . أربعون سنة من تجسس إسرائيل على الولايات المتحدة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
black pearl
"المدير العام"
فضيحة ايران Untitl17
black pearl


انثى
الدلو العمر : 35
العنوان : Tanta
عدد المساهمات فى المنتدى : 7928
الوظيفه : lawyer
الوسام : فضيحة ايران Akb64011
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

فضيحة ايران Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة ايران   فضيحة ايران Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 9:13 pm

ثانكس يا رومانسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ela-mohammed.alafdal.net
الرومانسي
"عضو مميز"
فضيحة ايران Untitl15
الرومانسي


ذكر
العذراء العمر : 37
عدد المساهمات فى المنتدى : 2323
الوسام : فضيحة ايران Cup110
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

فضيحة ايران Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة ايران   فضيحة ايران Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 9:04 pm

شكران لؤلؤه علي المرور
منوره الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضيحة ايران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضيحة القرن : لجنة شئون اللاعبين المشبوهه تصدر قرار بألزام ه
» في اسوأ فضيحة صحفية : الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء يصدر بيان لتكذيب جريدة الاهرام بخصوص نادي الق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العمار اون لاين  :: المنتدى العام :: الأخبـار |The news-
انتقل الى: