اللحظات الاخيرة في حياة الطفلة ندي!

زائر

اللحظات الاخيرة في حياة الطفلة ندي!تحقيق : ايمن فاروق
ربما كانت هذه هي المرة الاولي التي نسمع فيها خبر انتحار طفلة.. المعتاد.. أن حالات الانتحار جميعها لبالغين وراشدين شعروا باليأس الكامل فاضطروا في لحظة ضعف لوضع حد لحياتهم بالانتحار.. قد نشعر بالدهشة لو كان المنتحر مسنا.. أما أن يكون طفلا لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره فلابد أن هناك مأساة!

اللعب بقيت وماتت صاحبتهامن أين استمدت ندي تلك القدرة علي أن تأتي بحبل الغسيل وتقطعه من الشرفة ثم تذهب به إلي غرفة نومها وتعلقه في مسمار بعد أن تصنع منه مشنقة وتصعد فوق كرسي وتلفه حول رقبتها ثم تدفع الكرسي بقدمها لتموت في ثانية واحدة؟!
لماذا غزا كل هذا اليأس والخوف وفقدان الأمل قلبها الصغير ودفعها لهذا المصير البشع؟!
ما الذي فكرت فيه ندي وهي تضرب الكرسي بقدمها قبل لحظات من تنفيذ حكم الموت شنقا الذي أصدرته علي نفسها بل ونفذته ايضا؟!
اسئلة كثيرة سوف نحاول الاجابة عليها في السطور التالية.
البداية.. الساعة الثامنة صباحا.. كعادتها استيقظت الطفلة ندي من نومها دون أن يوقظها أحد.. شعرت بخمول شديد وتعب وحالة من الاجهاد تسيطر عليها.. فوضعت رأسها علي السرير مرة أخري لتذهب بعدها في رحلة نوم عميق.. وأثناء نومها اقتحم غفلتها كابوس مفزع جعلها تتقلب علي جنبيها.. تتألم.. وفجأة انتفضت من السرير.. صدرها يعلو ويهبط من شدة الخوف والفزع.. شعرت أثناء هذه اللحظات أن السواد يكسو المكان من حولها، لم تستطع رؤية من حولها ولا حتي صوت زوجة والدها التي كانت تنادي عليها.

اللحظات الاخيرة في حياة الطفلة ندي! Right_buttons_top_bg

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مجهود رائع نتمنى المزيد من الاخبار دائما

الموضوع حلو ومؤثر جدا لدرجه ان انا بكيت

» اصعب اللحظات
» هل مرت عليك تلك اللحظات
» انتهاء الجولة الاخيرة من المجموعة الثالثة والرابعة.
» الصداقه واهميتها فى حياة الانسان
» قصة حياة الشعراوى رحمه الله