[center]
تكلم البحر ... بعد صمت السنين اتعلمين بنيتى اننى اتالم من المك
أراقبك من بعيد خلف أسوارك وسدودك
أرى دوما سكونك وسط دموعك
اسمع همسات حائرة رغم سكوتك
أرى دمعات سائرة على
خدودك
حينما يخرج الدمع
كأنه ماس على رموشك
ما أجملك حين تضحكين
وما أجمل الدمعات
التى تخرج من عيونك
أحب محادثتك وانتظر بشغف رجوعك
وكان شريط حياتك يمر امامى سريعا
ارى فيه قصص وقصة حب تحديدا
هل هى قصه لم تكتمل كما تريدين ؟
ام هى حكايات قلبك
عبر السنين ؟
اراكى واقفه على شطئانى حائره
وانا انظر اليك من بعيد لكنى حزين
لا استطيع مناجاتك
ولا تستطيعين رؤية دموع
البحر المسكين
فأنتى تأتى الى لتشتكى
[size=21]ولا تعرفين انك دوما فى احلامى تسكنين
وانتى من عصيت من اجلها كل البحار
وانتى من حاربت بسببها لأطفىء على شاطئى النار
حتى لا احرم من مجيئك ليل نهار
ولتعلمى حبيبتى
ان الدنيا ان لفظتك
فقلبى لك وعمقى بالمزيد
وان الناس هجرتك
فحبى لك باق بكل
تأكيد