ziz@oooo "رئيس المنتدى "
العمر : 35 العنوان : ترفيــــان عدد المساهمات فى المنتدى : 14899 الوظيفه : طالب مش بيروح الكلية ههههههههههه الوسام : تاريخ التسجيل : 10/09/2007
| موضوع: عبد الواحد والأهلي والتوأم الأفضل في 2010 الجمعة يناير 07, 2011 1:32 am | |
| يبدو أن غياب عصام الحضري عن المشهد الرياضي بصورة واضحة خلال عام 2010 جعل عبد الواحد السيد حارس مرمى نادي الزمالك يستحقّ لقب حارس العام بجدارة، أو هكذا ارتأى قرّاء "بص وطل" للحارس الذي ظلّ لسنوات في المركز الثاني لحراسة مرمى المنتخب المصري، قبل أن يحتلّ المركز الأساسي، وكانت الفترة التي قضاها الحضري في الزمالك قد شهدت خلافات كبيرة بين الطرفين، على إثر تصريحات الأول بأنه هو السبب في مشاركة عبد الواحد في المباريات؛ كي ترتفع روحه المعنوية، وهو ما سبّب نزاعاً وخلافاً كبيراً بين الطرفين.
محمود عبد الرازق أو شيكابالا كما يُحبّ جمهور القلعة البيضاء مناداته، كان هو اختيارهم للقب أفضل صانع ألعاب في 2010، وذلك بعد التألّق الواضح الذي أبداه، وتحديداً تحت قيادة العميد حسام حسن، وشارك في إحراز الكثير من الأهداف مع فريقه متصدّر الدوري، ولكن تصاعدت أزمته مع جماهير النادي الأهلي وخصوصا في لقاء القمة الأخير، وقرّر اعتزال اللعب دولياً، قبل أن يتراجع فيما بعد عقب جلسة صلح مع حسن شحاتة.
لقب أفضل ظهير أيسر ذهب إلى جناح النادي الأهلي الطائر سيد معوض، الذي أصبح خيار الفريق الأحمر شبه الوحيد بعد رحيل جيلبرتو عن صفوف الفريق، وأصبح إحدى ركائز الفريق الأساسية، ولكن داهمته الإصابات بشكل متكرّر خلال هذا العام، وساهم في فوز مصر في بطولة أمم إفريقيا بأنجولا في مطلع العام المنقضي.
بركوتة أو محمد بركات اختاره قرّاء "بص وطل" كأفضل جناح أيمن لعام 2010، وربما استحقّ بركات دائماً هذا اللقب؛ بفضل سرعته البالغة، ومهاراته وانطلاقاته المؤثّرة في هذه الجبهة، ولكن تماماً كحال شيكابالا متألّق محلياً، لكن علاقته بالمدير الفني للفراعنة لم تكن على أفضل حال، وقرّر هو الآخر الاعتزال دولياً، ولكن دون رجعة كما حدث مع شيكابالا.
أتوبونج لاعب الاتحاد السكندري كان أفضل لاعب محترف في الدوري المصري؛ وفقا لقرّاء موقع "بص وطل"، وهو لاعب يتميّز بالمهارية الشديدة، ويلعب في مركز رأس الحربة الصريح، وأحرز 8 أهداف حتى تاريخ كتابة هذه السطور، ويحتلّ صدارة هدّافي الدوري بعد شيكابالا، ومن أبرز ما حدث لهذا اللاعب أنه تم اختياره في النادي الأهلي ورفض.
بالرغم من تقدّم عمره؛ فإن الجمهور ما زال يراه أفضل مدافع في مصر حتى الآن.. عن وائل جمعة نتحدَّث، صاحب الـ36 عاما، والذي ساهم في فوز منتخب مصر ببطولة الأمم بصورة واضحة، وتحمّل مشقة الدفاع عن عرين الأهلي بعد رحيل شريك مشواره شادي محمد، ولكن النصف الأخير من هذا العام لم يكن هو الأفضل بالنسبة له؛ بسبب تراجع المستوى العام للفريق، مما تسبّب في هبوط جزئي لمستواه، تعرّض على إثره لعدة انتقادات، وطالبه البعض بالاعتزال احتراماً لتاريخه.
حسام عاشور -لاعب خط وسط النادي الأهلي- اختاره قرّاء "بص وطل" كي يكون أفضل لاعب خط وسط لعام 2010، وهو من أصغر مَن شارك مع الفريق؛ حيث تم تصعيده في سن 17 عاما، وشارك من وقتها بشكل أساسي وهو مِن تلامذة جوزيه، وتألّق بصورة لافتة للنظر خلال هذا العام، ومن أبرز ما حدث له هذا العام أنه وقّع عقد تجديد حتى عام 2014 بعد فترة تردّد؛ بسبب إصرار الإدارة على معاملته من لاعبي الفئة الثانية بسبب صغر سنه.
محمد ناجي (جدو) كان ظاهرة 2010 أو gedomania 2010؛ فقبل بطولة أنجولا في يناير 2010 ربما لم يكن يسمع الكثيرون عن هذا اللاعب، ولكن مع كل مباراة كان يُشارك بها كان يُحرز هدفاً لمصر، حتى إنه أحرز هدف البطولة في مباراة النهائي أمام منتخب غانا، ولكن بعد البطولة تراجع مستواه بعض الشيء، وتنازع عليه كل من الأهلي والزمالك، قبل أن يحسم اللاعب الموقف، ويُقرّر الانتقال للنادي الأهلي، ويتألّق معه بشكل نسبي.
في إجماع شبه تام رأى قرّاء "بص وطل" أن العميد حسام حسن كان أفضل مدير فني لعام 2010؛ بسبب الطفرة الواضحة التي أحرزها في مستوى أداء نادي الزمالك، وانتشاله للفريق من المركز الأخير وحتى المركز الأول، وبفارق 6 نقاط عن النادي الأهلي، وعودة الروح والجماهير من جديد للقلعة، ولكن علاقته بالإعلام لم تكن على أفضل حال، وكذلك مع بعض اللاعبين؛ مثل: عصام الحضري، وحسين ياسر المحمدي، ومحمد عبد المنصف الذي رحل في فترة الانتقالات الصيفية.
المفاجأة في الاستفتاء على هذا المركز أن حسام البدري لم يحصل على المركز الثاني، بل حصل عليه طلعت يوسف -مدرب اتحاد الشرطة- وجاء حسام البدري في المركز الثالث.
النادي الأهلي هو أفضل نادٍ مصري خلال عام 2010 كما اختاره قرّاء الموقع، ولكن بخلاف بطولة الدوري وبطولة السوبر؛ فإن الأرقام والوقائع تقول إن 2010 لم يكن عام الأهلي؛ حيث شهد خروجه من دوري رابطة الأبطال على يد الترجي التونسي، وتراجع ترتيبه في الدوري، ورحل عنه مدرّبه في منتصف الموسم.
بينما تم اختيار نادي مازيمبي الكونجولي كأفضل نادٍ إفريقي عن جدارة واستحقاق، وذلك بعد فوزه بدوري رابطة الأبطال الإفريقي بعد أداء أكثر من رائع، وتفوّقه على الترجي بالخمسة، ثم حصوله على الميدالية الفضية ببطولة العالم للأندية بعد هزيمته في نهائي البطولة أمام إنتر ميلان 3/ صفر. | |
|