يحكى ان ثلاثة مهندسين (هندسة كمبيوتر) وثلاثة اداريين (ادارة صناعية ) كانوا مسافرين بالقطار الى اجتماع مهم في مدينة اخرى.
و في محطة المغادرة اشترى كل اداري تذكرة و لا حظو ان المهندسين الثلاثة لم يشتروا سوى تذكرة واحدة.
فبدأو بالضحك و التندر عليهم و سأل احدهم كيف ستسافرون ايها الحمقى بتذكرة واحدة؟
فرد احد المهندسين وقال "انتظر و سوف ترى."
وركبوا جميعا القطار و جلس الاداريون في اماكنهم المحترمة بينما انحشر المهندسون في أحد الحمامات واغلقوا الباب خلفهم.
و بعد وقت قصير من مغادرة القطار, اتى مسؤل التذاكر ( The conductor ) لتجميعها من الركاب و اخيرا طرق باب الحمام وقال التذكرة لو سمحت- فمدها له احد المهندسين بأحد يديه بعد أن فتح الباب قليلا, فأخذها المسؤول و انصرف. فخرج المهندسون و جلسوا في بعض الأماكن الشاغرة.
الاداريون رأو هذا الشئ و اتفقوا فيما بينهم انها فكرة عبقرية بل و عبقرية جدا.
المهم وصلوا للمدينة و حضروا الاجتماع المهم جدا و قرروا العودة الى المدينة التي اتو منها.
و في قسم التذاكر بصالة المغادرة في محطة السكك الحديدية قرر الاداريون محاكاة المهندسين لذا لم يقصوا سوى تذكرة واحدة (طبعا من اجل توفير النقود فهذا الشئ الثاني الذي يجيدونه و يفهمونه). ولكن ما أدهشهم أن المهندسين الثلاثة لم يشتروا أي تذكرة على الأطلاق. فبدأو بالتندر والضحك عليهم مرة أخرى ( بينما هذا هو الشئ الأول).
و مرة أخرى سأل احد الاداريين: كيف تسافرون من دون شراء تذاكر سفر؟
فرد عليه أحد المهندسين: "انتظر و سوف ترى."
وعندما صعدوا للقطار تزاحم الأداريون الثلاثة في ذلك الحمام بينما انحشر المهندسون في حمام اخر مجاور. و بعد وقت قليل من تحرك القطار خرج أحد المهندسين من الحمام و طرق باب الحمام الأخر والذي يختبئ فيه الاداريون و قال: التذاكر لو سمحت. فمدها له احدهم فأخذها و رجع الى الحمام الذي أتى منه. و بعد برهة خرج الأداريون و جلسوا و هم سعداء بذكائهم وعبقريتهم المفاجئة.
والباقي انتو تعرفوه