أعلنت اللجنة المنظمة لكأس أمم أوروبا (يورو 2008) اليوم الجمعة تفاصيل حفل ختام البطولة الذي سيسبق المباراة النهائية يوم الأحد القادم بين إسبانيا وألمانيا على ملعب إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.
وستكون مدة العرض عشر دقائق فقط، وبعكس حفل الافتتاح ستهتم فقرات حفل الختام برياضة كرة القدم نفسها وعناصرها المختلفة، بالإضافة للمنتخبات الـ 16 التي شاركت في النهائيات، كما سيشهد الحفل مشاركة المطرب الشهير إنريكي إجليسياس الذي سيقدم أغنية (هل تسمعني) (Can you hear me)، إحدى الأغنيات الرسمية للبطولة.
يذكر أن هذا الحفل من تصميم الفرنسي مارتين آرنو الذي صمم من قبل حفل افتتاح كأس العالم عام 1998 بفرنسا وحفلي افتتاح وختام أولمبياد أصحاب الإحتياجات الخاصة عام 2004 بأثينا.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
من جهة أخرى لن تشهد المباراة النهائية تقديم كأس البطولة للفريق الفائز على أرضية الملعب للمرة الأولى منذ عام 1996، حيث سيتم تقديم الكأس في المقصورة الرئيسية الخاصة بكبار الشخصيات، ولكن ذلك لن يمنع استخدام بعض الخدع الضوئية والبصرية وبالطبع الألعاب النارية التي اعتادت الجماهير عليها في جميع البطولات الكبرى.
روزيتي يشعر ب"فخر كبير" لقيادة النهائي
يسعى الحكم الايطالي روبرتو روزيتي الى قيادة المباراة النهائية لكأس اوروبا 2008 بين المانيا واسبانيا غدا الاحد الى بر الامان بعدما اوكله الاتحاد الاوروبي للعبة هذه المهمة الحساسة .
ويعتبر روزيتي خليفة الحكم الايطالي الشهير بيار لويجي كولينا الذي قاد لقاء البرازيل والمانيا في نهائي مونديال 2002 والذي لم ينته لمصلحة الالمان (صفر-2 ).
ولم ينل تعيين روزيتي لقيادة النهائي رضى كل الاطراف اذ اعتبرت الصحف السويسرية ان تعيين روزيتي (90ر1 م و84 كلغ) هو "فضيحة" وكان يجب ان توكل المهمة الى السويسري ماسيمو بوزاكا .
وكتبت صحيفة "لو ماتان" (الصباح): "انها فضيحة ان توكل مهمة ادارة النهائي لمن حرم السويسريين من ركلة جزاء بعدما لمس التشيكي اويفالوسي الكرة بيده ".
وادار روزيتي (40 عاما) مباراة روسيا واليونان في الدور الاول وهي شهدت مطالبة بركلة جزاء ايضا ثم ربع النهائي بين كرواتيا وتركيا التي نال على اثره ثقة الاتحاد الاوروبي .
وقال ايفان كورنو المسؤول عن الحكام في اوروبا 2008 لوكالة فرانس برس: "اختيار السيد روزيتي لم يكن صعبا ( داخل لجنة التحكيم) فاسمه فرض نفسه للنهائي, اداؤه في مباراة تركيا-كرواتيا الصعبة اقنعنا تماما ".
ويعتبر روزيتي الذي يعمل مديرا لاحدى المستشفيات في حياته العادية انه جاهز "لتقبل الانتقادات" وان "الاخطاء التحكيمية هي اخطاء انسانية تجعل لعبة كرة القدم جميلة ".
يواظب روزيتي على قراءة المقالات الصحفية لمعرفة ما يكتب رجال الاعلام عن ادائه وهو يشعر ب"فخر كبير" لاختياره لقيادة النهائي الذي سيواسيه بعد خروج منتخب بلاده ايطاليا من المنافسة.