قضت محكمة جنوب القاهرة بإحالة أوراق هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري لفضيلة المفتي تمهيدا لإعدامهما في قضية مقتل سوزان تميم.
وتمت الجلسة وسط استعدادات أمنية مكثفة حيث بدأت منذ مساء الأربعاء بالقاهرة إجراءات تأمين منطقة المحكمة التي شهدت صباح الخميس 21 مايو النطق بالحكم فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم على يد ضابط جهاز امن الدولة السابق محسن السكري بتحريض من رجل الأعمال المصري وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى.
وتوجهت أنظار المصريين والعرب إلى قاعة السادات بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق لمتابعة الجلسة التى أصدرت خلالها الحكم على المتهمين.
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهم محسن السكري تهمة القتل العمد وحيازة سلاح دون ترخيص ووجهت النيابة الى المتهم هشام طلعت تهمة التحريض على القتل.
وبدأت السلطات الأمنية بالقاهرة فى نشر حوالي 7 ألاف مجند وعسكري بمنطقة المحكمة ،كما تم التنسيق مع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية على خروج 3 سيارات تأمين للمتهمين أثناء حضورهما من السجن حيث سيتم وضع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى سيارة بمفردة أثناء خروجه والمتهم الثاني محسن السكري فى سيارة أخرى وتأمينهما بـ3 سيارات اخري.
وطلبت أجهزة الأمن بالقاهرة من الصحفيين ووكالات الإنباء وقنوات التليفزيون من التواجد أمام مقر المحكمة لتنظيم عملية الدخول من الساعة الرابعة فجر الخميس ولن يسمح بدخول أى إعلامي قاعة المحكمة بعد ساعة من هذا الوقت.
كما بدأت أسرة المجني عليها فى التوافد يوم الأربعاء الى القاهرة من دبى لحضور جلسة النطق بالحكم وعدد من المحامين الأجانب.
وشهدت البورصة المصرية الأربعاء حالة من الترقب والحذر استعدادا لمعرفة خبر القضية نظرا لوجود عدد كبير من المتعاملين على أسهم شركات طلعت مصطفى فى البورصة ، وفى شركات هشام طلعت وعدت الادارة جميع العاملين بالشركة انه فى حالة صدور حكم بالبراة لهشام طلعت سيتم صرف مبلغ 500 جنية مكافأة لكل العاملين