بسم الله الرحمن الرحيم
نبدا مع اعضاء المنتدى حكايات اليورو الاوروبى 2008.
ومع العد التنازلى لهذه البطولة والتى ستبدا 7/6/2008.
مع القصة الاغرب التى اجتاحت جميع فرق هذه البطولةوهى الاصابات الت طالت نجوم الفرق الكبرى خاصتا ايطاليا والتشيك .
زادت إصابات بعض نجوم المنتخبات الأوروبية الكبرى في اللحظة الأخيرة من غموض هوية الفائز بكأس أمم أوروبا المقبلة والتي تنطلق خلال أيام في سويسرا والنمسا.
ومثلت اصابات اللحظة الأخيرة كابوساً لمدربي بعض المنتخبات المشاركة في البطولة، والتي أفقدتها الإصابات نجومها وجزء من آمالها في الفوز باللقب.
وتعد الخسارة الأقوى تلك التي يواجهها المنتخب الإيطالي الذي فقد قائده ومدافعه القوي فابيو كانافارو يوم الإثنين الماضي أي قبل أسبوع من موعد مباراتهم الأولى في البطولة.
وأصيب صاحب القميص رقم خمسة في كاحله بعد التحامه مع جورجيو كيليني خلال أول تدريبات أبطال العالم في النمسا حيث تقام فعاليات المجموعة الثالثة من البطولة.
وتحتاج إصابة المدافع الصلب لتدخل جراحي عاجل ما دفع الاتحاد الإيطالي ليؤكد عبر موقعه الرسمي أن "على فابيو كانافارو أن يودع البطولة الأوروبية".
وكان كانافارو يحمل على عاتقه جزء كبير من آمال الجماهير الإيطالية في الفوز باللقب، خاصة أنه وبرحيله أصبح خط دفاع المنتخب بلا قائد بعد اعتزال أليساندرو نيستا دولياً.
ولم تصب لعنة الإصابات الفريق الإيطالي وحده، إذ فقدت التشيك أيضاً قائدها توماس روزيسكي الذي فشل في التعافي بعد العملية الجراحية التي أجراها في ركبته.
ولم يشارك روزيسكي مع مدفعجية الأرسنال منذ شهر يناير الماضي، بعدما اضطر للخضوع لجراحة في مايو الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
ووضع نبأ غياب روزيسكي عن تشكيلة المنتخب المدير الفني في أزمة حقيقية، خاصة أنه يعد مركز وسط وهجوم المنتخب التشيكي، وامتداد للاعبي الوسط الكبار أمثال بافال نيدفيد وكارل بوبورسكي اللذين اعتزلا اللعب الدولي.
وانضم مؤخراً المنتخب الفرنسي لقائمة متضرري الإصابات بعد أن فقد قائده باتريك فييرا الذي أصيب بتمزق في الفخذ.
وعن جسارة مجهودات فييرا في البطولة قال دومينيك: "إصابة أحد لاعبي الفريق دائماً ما تكون مصدر ازعاج، ولكن ما هو أكثر من هذا أن تخسر لاعباً بمشاركات دولية تتخطى المائة مباراة، وأن يكون هذا اللاعب هو قائد الفريق".
ولم تساعد تصريحات دومينيك في بث الطمأنينة في قلوب الجماهير مستطرداً: "سبق لنا ان اختبرنا مثل هذا الموقف في بطولة العالم عام 2002 مع زيزو (زين الدين زيدان) واختبرنا تأثيره المحتمل على الفريق" ووقتها خرجت فرنسا من الدور الأول للمونديال.
ومثلت الإصابات أيضاً مصدر قلق في المنتخبين الهولندي والنمساوي.
وأصيب المهاجم الهولندي ريان بابل بتمزق في أربطة الكاحل خلال مران الفريق، بعدما أصبح وجهاً مألوفاً في قائمة المدير الفني ماركو فان باستن، خاصة بعدما قدم أداء قوياً مع ليفربول الإنجليزي طوال الموسم.
أما الدولة المضيفة فاستقبلت ضربة قاصمة قلصت أكثر من فرصها الضئيلة لتقديم عروض جيدة في البطولة حينما أستبعد حارس مرماها الأساسي هيلج باير لآلام قاسية في المعدة.
ورغم أن المدير الفني جوزيف هيكرزبيرجر يجازف بالحارسين البديلين ألكسندر مانينجر وجورجين ماتشو فانه رفض الاستسلام مؤكداً أنه استقر بالفعل على تشكيلة الفريق الأساسية، لكنه ينتظر فقط "لاستخدام التدريبات المتبقية لترك الفرصة للاعبين لإظهار أفضل ما لديهم".
وحامت الشكوك حول قدرة الشيطان البرتغالي كريستيانو رونالدو على الاستمرار في معسكر منتخب بلاده بعدما شوهد وهو يخرج من أول مران له مع المنتخب وهو يعرج لإصابة في كاحله.
كما طالت الشكوك لاعب وسط بايرن ميونج التركي حميت التنتوب، الذي استدعي رغم أنه مازال يتعافي من إصابته بكسر في قدمه ومزق في العضله.
وفي حالة فشله في التعافي الكامل من الاصابة سيتم استدعاء شقيقه التوأم خليل بدلاً منه.